حين ماتت اظلمت الدنيا في عيني.فحبها حتى و لو لم

حين ماتت  اظلمت الدنيا في عيني.فحبها حتى و لو لم يظهر فهو موجود
و مر زمن اعاد النور الى دنياي بالنسيان
لم ينسيني حبي لها و لكن انساني حزني على فراقها
و حين مت انت تجهمت الدنيا في وجهي فحبك حتى و لو لم يظهر فهو موجود
و سيمر زمن يعيد ابتسامة الدنيا بالنسيان
لن ينسيني حبي لك ولكن ينسيني حزني على فراقك
خيانة....
قد تكلمت عيناك قبل لسانك
و قلنا كلمتنا من قبل انا لن نفترق و قال الزمن كلمته انكما مفترقان
و حدث ما كنت اخشاه
قد كبلنا الطبيب و حمل مقص الفصل و قام باقبح العمليات..عملية فصل بيننا دون نسيان يبنج الذكريات...وترك المقص في قلبينا ثم اصبحنا هو و هي بدل انا و انا.....فوا حسرتاه على ما مضى..حين ابتسمت تنوين غدرا و انا لا ادري
وا حسرتاه على ماض تحطم و حطم حاضري و مستقبلي
خيانة..... قد سمعتها من النظرات قبل العبارات
لكني لن اموت..فنهاية حبك ليست نهاية العالم
نهاية حبك هي بداية رحلة الالم...رحلة طريقها بحر من الدموع الهائجة
لكني لن اموت
ستظل الشمس هي الشمس و القمر هو القمر و الاشجار و الانهار و الجبال و السحاب و الرمال
كل شيء سيظل كما هو
حتى حبي لك هو هو
و بقدر ما احبك الان بقدر ما اكرهك
و بقدر ما ساحزن لحبك الان بقدر ما سافرح لكرهك....و تبسم الاحبة و تجهم الاعداء ان امتزجا تحولا الى نظرة اللامبالاة
خيانة..... قد وخزتني بها رموش عينيك قبل لسانك
و قد كنا من قبل زهرتين مجتمعتين على شمعة...اقتربنا منها اكثر فاكثر
اقتربت انا لاحترق واقتربت انت لتطفئيها..فاصبحت انا الشمعة...انا النور..انا الحب..و اصبحت انت لا شيء..فانت الظلام..انت الخوف و الخيانة
و طار رمادي وحدي في انحاء الظلام يعلن انه كانت هناك شمعة
خيانة.....والعيون تقولها بوقاحة اللسان
معها احببت الحمامة فاين انت يا غراب لاقبلك
معها كنت اقول عن الفتيان اللدين يعاملون الفتيات كدمى..ما احقرهم.. فاين انتم الان كي تعلموني من حقارتكم شيئا يرفعني امام نفسي
خيانة...... وجهنم تبدو لي على الجفنين قبل الشفتين
رغم اني كنت اراك انت الدنيا..عجبا فانت لست الدنيا..و اراك كل شيء.. انت الان لا شيء
وما اقبح لحظة الصدمة التي يسقط فيها شخص ظن الغائط طعاما او البول ماء
و كان على لون شعرك ان يكون على وجهك ولون وجهك على شعرك..فتلك حقيقتك..و كم من مغفل مثلي شغلته القشور عن اللباب
خيانة..... في عينيها وحش كلسانها
انا و انت الان كزهرة و سحابة...تزهر و تفرح الاولى بدموع الثانية..و تدبل بانقطاعها
انا و انت كمفتاح و كنز..ادا وجد المفتاح ضاع الكنز..و ادا ضاع المفتاح بقي ما في الصندوق محفوظا
انا و انت الان كانا و انت..و لا يوجد تشبيه ابلغ من هدا....انا و انت كانا و انت
فيا رحيم ارحمني ان عبادك لا يرحمون